الحور العين | الحور العين وصفتهن يحار فيها الطرف | الحور العين شديدة سواد العين | الحور العين شديدة بياض العين
الحور العين
صحيح البخاري، الإصدار 2.03( للإمام البخاري ) - الجزء الثاني >> 60 - كتاب الجهاد والسير >> 6 - باب: الحور العين. وصفتهن يحار فيها الطرف، شديدة سواد العين، شديدة بياض العين.
6 - وصفتهن يحار فيها الطرف، شديدة سواد العين، شديدة بياض العين {وزوجناهم** /الدخان: 54/: أنكحناهم.
2642 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن حميد قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد يموت، له عند الله خير، يسره أن يرجع إلى الدنيا، وأن له الدنيا وما فيها، إلا الشهيد، لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل مرة أخرى).
2643 - قال: وسمعت أنس بن مالك،عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لروحة في سبيل الله، أو غدوة، خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل النار لأضاءت ما بينهما، ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)
سنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.12 - للإمام الترمذي
المجلد الرابع >> أبواب صفة الجنة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم >> 22- باب ما جاء في كلام الحور العين
22- باب ما جاء في كلام الحور العين 2690- حدثنا هناد وأحمد بن منيع قالا أخبرنا أبو معاوية أخبرنا عبد الرحمن بن اسحاق عن النعمان بن سعد عن عليه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ان في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نيأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له". وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأنس، حديث علي حديث غريب
سنن ابن ماجه. الإصدار 1,13 - للإمام ابن ماجه
الجزء الأول >> (9) كتاب النكاح >> (62) باب في المرأة تؤذي زوجها
2014- حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن الضحاك. حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل؛ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم: (لا تؤذى امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه. قاتلك اللَّه! فإنما هو عندك دخيل أوشك أن يفرق إلينا).
سنن ابن ماجه. الإصدار 1,13 - للإمام ابن ماجه
الجزء الثاني >> 37- كتاب الزهد >> (39) باب صفة الجنة
4337- حدّثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ، أَبُو مَرْوَانَ الدِّمَشْقِيُّ. ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ اللهُ الْجَنَّةَ، إِلاَّ زَوَّجَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً: ثِنْتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَسَبْعِينَ مِنْ مِيرَاثِهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. مَا مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ إِلاَّ وَلَهَا قُبُلٌ شَهِيٌّ. وَلَهُ ذَكَرٌ لاَ يَنْثَنِي). قَالَ هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ: مِنْ مِيرَاثِهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يَعْنِي رِجَالاً دَخَلُوا النَّارَ. فَوَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ نِسَاءَهُمْ. كَمَا وُرِثَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.
في الزوائد: في إسناده مقال. وخالد بْنُ يزيد بْنُ أَبِي مالك وثقه العجليّ. وأحمد بْنُ صالح المصريّ ضعفه أحمد وابن معين وأبو داود والنسائيّ وابن الجارود الساجي والعقيليّ وغيرهم. [ش - (الحور العين) الحور جمع حوراء. وهي الشديدة بياض العين، الشديدة سوادها. والعين جمع عيناء وهي الواسعة العين. والرجل أعين.]
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثالث >> -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم >> ذكر مناقب: يزيد بن شجرة الرهاوي -رضي الله تعالى عنه-
6087/1685- حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، سمع مجاهدا يحدث، عن يزيد بن شجرة الرهاوي وكان من أمراء الشام، وكان معاوية يستعمله على الجيوش -، فخطبنا ذات يوم فقال:
أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من أسود، وأحمر، وأخضر، وأبيض، وفي الرحال ما فيها، أنها إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور ويطلعن.
فإذا أقبل أحدهم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره.
وإذا ولى احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.
فأنهكوا وجوه القوم فداكم أبي وأمي، فإن أحدكم إذا أقبل كانت أول نفحة من دمه تحط عنه خطاياه كما تحط ورق الشجرة، وتنزل إليه اثنتان من الحور العين، فتمسحان الغبار عن وجهه فيقول لهما: أنا لكما، وتقولان: إنا لك، ويكسى مائة حلة، لو حلقت بين إصبعي هاتين - يعني السبابة والوسطى - لوسعتاه ليس من نسج بني آدم، ولكن من ثياب الجنة.
إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم، وسيماءكم، وحلاكم، ونجواكم، ومجالسكم.
فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، هذا نورك، ويا فلان، لا نور لك.
وأن لجهنم ساحل كساحل البحر، فيه هوام، وحيات كالنخل، وعقارب كالبغال، فإذا استغاث أهل جهنم أن يخفف عنهم، قيل: اخرجوا إلى الساحل.
فيخرجون، فيأخذ الهوام بشفاههم ووجوههم، وما شاء الله، فيكشفهم، فيستغيثون فرارا منها إلى النار، ويسلط عليهم الجرب، فيحك واحد جلده حتى يبدو العظم.
فيقول أحدهم: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟
فيقول: نعم.
فيقول: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين. (ج/ص: 3/565)
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
باب الصاد >> صدي بن العجلان >> مطرح بن يزيد أبو المهلب عن عبيد الله بن زحر
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا عبد السلام بن حرب عن أبي المهلب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله الحور العين من الزعفران
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
ذكر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم >> أم سلمة >> أم الحسن عن أم سلمة الحسن عن أمه
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عمرو بن هشام البيروتي ثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله حور (23/ 368) عين قال حور بيض عين ضخام العيون شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله كأنهن لؤلؤ مكنون قال صفاؤهن صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله فيهن خيرات حسان قال خيرات الأخلاق حسان الوجوه قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله كأنهن بيض مكنون قال رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفي قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله عربا أترابا قال هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد قلت يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين قال بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة قلت يا رسول الله وبما ذاك قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها قال يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة
الحور العين
صحيح البخاري، الإصدار 2.03( للإمام البخاري ) - الجزء الثاني >> 60 - كتاب الجهاد والسير >> 6 - باب: الحور العين. وصفتهن يحار فيها الطرف، شديدة سواد العين، شديدة بياض العين.
6 - وصفتهن يحار فيها الطرف، شديدة سواد العين، شديدة بياض العين {وزوجناهم** /الدخان: 54/: أنكحناهم.
2642 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن حميد قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد يموت، له عند الله خير، يسره أن يرجع إلى الدنيا، وأن له الدنيا وما فيها، إلا الشهيد، لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل مرة أخرى).
2643 - قال: وسمعت أنس بن مالك،عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لروحة في سبيل الله، أو غدوة، خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل النار لأضاءت ما بينهما، ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)
سنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.12 - للإمام الترمذي
المجلد الرابع >> أبواب صفة الجنة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم >> 22- باب ما جاء في كلام الحور العين
22- باب ما جاء في كلام الحور العين 2690- حدثنا هناد وأحمد بن منيع قالا أخبرنا أبو معاوية أخبرنا عبد الرحمن بن اسحاق عن النعمان بن سعد عن عليه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ان في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نيأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له". وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأنس، حديث علي حديث غريب
سنن ابن ماجه. الإصدار 1,13 - للإمام ابن ماجه
الجزء الأول >> (9) كتاب النكاح >> (62) باب في المرأة تؤذي زوجها
2014- حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن الضحاك. حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل؛ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم: (لا تؤذى امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه. قاتلك اللَّه! فإنما هو عندك دخيل أوشك أن يفرق إلينا).
سنن ابن ماجه. الإصدار 1,13 - للإمام ابن ماجه
الجزء الثاني >> 37- كتاب الزهد >> (39) باب صفة الجنة
4337- حدّثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ، أَبُو مَرْوَانَ الدِّمَشْقِيُّ. ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ اللهُ الْجَنَّةَ، إِلاَّ زَوَّجَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً: ثِنْتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَسَبْعِينَ مِنْ مِيرَاثِهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. مَا مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ إِلاَّ وَلَهَا قُبُلٌ شَهِيٌّ. وَلَهُ ذَكَرٌ لاَ يَنْثَنِي). قَالَ هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ: مِنْ مِيرَاثِهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يَعْنِي رِجَالاً دَخَلُوا النَّارَ. فَوَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ نِسَاءَهُمْ. كَمَا وُرِثَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.
في الزوائد: في إسناده مقال. وخالد بْنُ يزيد بْنُ أَبِي مالك وثقه العجليّ. وأحمد بْنُ صالح المصريّ ضعفه أحمد وابن معين وأبو داود والنسائيّ وابن الجارود الساجي والعقيليّ وغيرهم. [ش - (الحور العين) الحور جمع حوراء. وهي الشديدة بياض العين، الشديدة سوادها. والعين جمع عيناء وهي الواسعة العين. والرجل أعين.]
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثالث >> -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم >> ذكر مناقب: يزيد بن شجرة الرهاوي -رضي الله تعالى عنه-
6087/1685- حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، سمع مجاهدا يحدث، عن يزيد بن شجرة الرهاوي وكان من أمراء الشام، وكان معاوية يستعمله على الجيوش -، فخطبنا ذات يوم فقال:
أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من أسود، وأحمر، وأخضر، وأبيض، وفي الرحال ما فيها، أنها إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور ويطلعن.
فإذا أقبل أحدهم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره.
وإذا ولى احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.
فأنهكوا وجوه القوم فداكم أبي وأمي، فإن أحدكم إذا أقبل كانت أول نفحة من دمه تحط عنه خطاياه كما تحط ورق الشجرة، وتنزل إليه اثنتان من الحور العين، فتمسحان الغبار عن وجهه فيقول لهما: أنا لكما، وتقولان: إنا لك، ويكسى مائة حلة، لو حلقت بين إصبعي هاتين - يعني السبابة والوسطى - لوسعتاه ليس من نسج بني آدم، ولكن من ثياب الجنة.
إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم، وسيماءكم، وحلاكم، ونجواكم، ومجالسكم.
فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، هذا نورك، ويا فلان، لا نور لك.
وأن لجهنم ساحل كساحل البحر، فيه هوام، وحيات كالنخل، وعقارب كالبغال، فإذا استغاث أهل جهنم أن يخفف عنهم، قيل: اخرجوا إلى الساحل.
فيخرجون، فيأخذ الهوام بشفاههم ووجوههم، وما شاء الله، فيكشفهم، فيستغيثون فرارا منها إلى النار، ويسلط عليهم الجرب، فيحك واحد جلده حتى يبدو العظم.
فيقول أحدهم: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟
فيقول: نعم.
فيقول: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين. (ج/ص: 3/565)
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
باب الصاد >> صدي بن العجلان >> مطرح بن يزيد أبو المهلب عن عبيد الله بن زحر
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا عبد السلام بن حرب عن أبي المهلب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله الحور العين من الزعفران
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
ذكر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم >> أم سلمة >> أم الحسن عن أم سلمة الحسن عن أمه
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عمرو بن هشام البيروتي ثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله حور (23/ 368) عين قال حور بيض عين ضخام العيون شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله كأنهن لؤلؤ مكنون قال صفاؤهن صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله فيهن خيرات حسان قال خيرات الأخلاق حسان الوجوه قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله كأنهن بيض مكنون قال رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفي قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله عربا أترابا قال هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد قلت يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين قال بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة قلت يا رسول الله وبما ذاك قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها قال يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة
0 Responses to وصف الحور العين